سورة الفاتحه * الآيه 6* إهدنا الصراط المستقيم *

إهدنا الصراط المستقيم

 

من تفسير السعدي:
: دلنا وأرشدنا, ووفقنا إلى الصراط المستقيم, وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله, وإلى جنته, وهو معرفة الحق والعمل به, فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط. فالهداية إلى الصراط, لزوم دين الإسلام, وترك ما سواه من الأديان. والهداية في الصراط, تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا. فهذا الدعاء, من أجمع الأدعية, وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته, لضرورته إلى ذلك.

خواطري:
دائماً ما يخطر لي لماذا خلق الإنسان وما مراد الله في خلقه لنا وكيف نسطتيع أن نحقق غاية الله في خلقه لنا وقد يعيش الكثير من الناس بطرق ختلفه واساليب مختلفه ولكنها تؤدي في النهايه إلي مصير محتوم وهو الموت!

فأين الهروب.. لا هروب من الموت فالحياه كلها بكل ما فيها زائله ولن تدو لأحد وإن كان هناك إحتمال مستحيل لكان أحق الناس بها هو “خير ولد آدم” ولكنها لا تدوم.. لا هروب من الموت ولكن هناك هروب من النار وعقاب الله الشديد. والهروب يستدعي سلوك طريق يعيدنا الله إليه ألا وهو الصراط المستقيم. ولذا أمر الله المصلين بتلاوة هذا الدعاء في كل صلاواتهم عسى الله أن يرشدهم ويهديهم إلى الراط المستقيم. فاللهم “إهدنا الصراط المستقيم” الذي تحبه وترضاه..